تقرير : كيف صنعت فورد الفارق في سيارة Fox S t

حرصت شركة «فورد» الأميركية، من خلال طرازها الرياضي «فوكس إس تي»، على تقديم منتج يمزج في مكوناته تعاوناً لفرق الأداء العالمي الموجودة في أميركا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، والتي عملت مجتمعة على تطوير الخصائص الأساسية للسيارة عبر التوجيه وديناميكية القيادة، وجودة الصوت، وتعزيزات القوة لجميع طرازات «إس تي»، بما في ذلك المواصفات المخصصة من الناحيتين الداخلية والخارجية، لتجمع بين تقنية المحركات الجديدة، وهدير المحرك القوي الذي تمتاز به.

وتم تحديد هذه المواصفات بدقة بالغة، إذ تمكن مهندسو «فورد» من تطبيق الخصائص المتوارثة الشاملة على طراز «إس تي» الجديد، بصورة ترضي غرور عشاق طرز الـ«هاتشباك» في الأسواق العالمية عموماً، وأسواق الشرق الأوسط خصوصاً، ومن ضمنها تعزيز نطاق القوة المترافق من خلال تقنيات الـ«إيكو بوست» بفاعلية أكبر، على صعيد الاقتصاد في استهلاك الوقود، لينتج محركها ذا الأسطوانات الأربع، وبسعة لترين قوة ‬252 حصاناً، كفيلة بدفعها لسرعة قصوى تبلغ ‬248 كيلومتر/ساعة، مع معدل استهلاك لا يتعدى حاجز الـ‬7.4 لترات من الوقود لقطع مسافة ‬100 كيلومتر.

وتؤمن محركات «إيكو بوست»، من «فورد» والمصنعة من الألمنيوم بالكامل، القوة ذاتها التي تؤمنها المحركات الأكبر حجماً، لكن بسعة لترية أقل، قادرة على توفير استهلاك وقود أقل، مستفيدة من ثلاث تقنيات رئيسة يعتمدها الصانع الأميركي في هذه المحركات، عبر الضخ المباشر العالي الضغط، والشحن التوربيني ذي القصور الذاتي المنخفض، وتقنية التغيير لـ«الكامات» المزدوجة المستقلة «تي آي ـ في سي تي»، التي تسهم مجتمعة في توفير نظام حرق متطور يؤمن مستويات جديدة من قوة الأداء المترافقة بفاعلية أكبر من حيث استهلاك الوقود.