Warning: Undefined array key "dependencies" in /home/gulf4cars/public_html/wp-includes/blocks.php on line 103

Warning: Undefined array key "version" in /home/gulf4cars/public_html/wp-includes/blocks.php on line 104

Warning: Undefined array key "rcommentid" in /home/gulf4cars/public_html/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348

Warning: Undefined array key "rchash" in /home/gulf4cars/public_html/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
لاند روفر .. قصة نجاح في الشرق الاوسط - الخليج للسيارات

لاند روفر .. قصة نجاح في الشرق الاوسط

لاند روفر .. قصة نجاح في الشرق الاوسط

منذ إطلاق مركبة “سيريس 1” في عام 1948، رافقت لاند روفر دائماً الأفراد المتميزين والرواد الذين شكلوا مشهد الشرق الأوسط. واليوم، لم تعد قيادة لاند روفر تقتصر فقط على الأشخاص الذين يحبون رحلات الصحراء أو الذين يفضلون احتساء القهوة متحلقين حول نار المخيم والاستمتاع بمنظر الجبال وآفاقها المذهلة.

شكلت لاند روفر منذ زمن بعيد واسطة نقل أساسية استطاعت ربط الناس والبلدان عندما لم يكن يوجد سوى عدد قليل من الطرق. وفي الواقع، لطالما كانت المركبة الوحيدة التي تمكنت من التعامل مع البيئة القاسية.

وكشفت الشركة النقاب عن أحدث تطور لمركبة رينج روفر، وربما الأفضل، خلال سبتمبر 2012 في مدرسة الباليه الملكية في ريتشموند بمدينة لندن، وذلك خلال الإطلاق العالمي لمركبة رينج روفر الجديدة كلياً.

ومن خلال تضمين رفاهية التصميم وجودة الأداء للعلامة التجارية في مركبة خفيفة الوزن، تواصل لاند روفر التي تعد رمزاً للرفاهية والأناقة، تصميم مركبات تتسم بروح الانتماء إلى الشرق الأوسط.

وفي مارس 2013، توجهت أنظار العالم إلى لاند روفر مع إطلاقها لأحدث منتجاتها رينج روفر سبورت الجديدة كلياً في حدث شهده أبرز المشاهير في مانهاتن في نيويورك.

ولادة رمز

منذ أكثر من 65 عاماً، وتحديداً في عام 1948، حرص كبير المصممين في روفر، موريس ويلكس، على بناء مركبة خفيفة لأغراض زراعية وخدمات عامة للاستعاضة بها عن مركبة الجيب القديمة التي كان يستخدمها في مزرعته العائلية أثناء الحرب العالمية الثانية. وبدلاً من توثيق فكرته على الورق، قام المصمم ببساطة باستخدام عصا ورسم مخططه على الرمال.

العلامة التجارية

هناك حقيقة يعرفها القليل، وهي أن لاند روفر موجودة كشركة منذ عام 1978 فقط، على الرغم من أنها تقوم بصناعة السيارات منذ عام 1948. إذ بنهاية حقبة الستينات، تم دمج الشركة الأم روفر ضمن “روفر ترايمف” التابعة لشركة “بريتش ليلاند”، مع استمرار عمليات إنتاج مركبات الطراز “سيريس” وتحقيقها نجاحاً متواصلاً.

وعقب إطلاق مركبة رينج روفر والشعبية التي حققتها، تم اتخاذ القرار بتأسيس لاند روفر كعلامة تجارية مستقلة وإعلان ولادة هذه الأسطورة الموجودة حتى يومنا هذا.

ولاحقاً عادت ملكية لاند روفر لشركة “بي إم دبليو” و”فورد”، وأخيراً لشركة “تاتا موتورز”، وكذلك الشركة الشقيقة “جاكوار”. وحققت هذه الخطوة للعلامة التجارية الاستقرار اللازم لمواصلة خط منتجاتها الشهير عالمياً، وتقديم موديلات جديدة وفاخرة من مركبات الدفع الرباعي إلى العالم.

تحدي

منذ نشأتها، ارتبط اسم لاند روفر بالاستكشاف والمغامرة والوصول إلى المناطق النائية التي لم يعتقد أحد مطلقاً أن من الممكن الوصول إليها. وعبر تاريخها، ارتقت العلامة التجارية إلى مستوى التحدي وخاضت غمار الكثير من أصعب التضاريس في العالم.

وفي عام 1959، انطلقت مجموعة صغيرة من المغامرين بمركبات لاند روفر الخاصة بهم لعبور فجوة داريين ذات الصيت المخيف في بنما، وهي آخر قسم غير ممهّد من الطريق السريع العابر لأميركا. واقتادتهم رحلتهم التي بلغت مسافتها 100 كيلومتر عبر غابة كثيفة لقضاء 136 يوماً استثنائياً.

وقامت لاند روفر في عام 1972 بتكوين فريق لقيادة مركبتي رينج روفر من ألاسكا إلى الطرف الجنوبي من الأرجنتين مروراً بفجوة داريين. وقامت السيارتان بذلك خلال 100 يوم، وبعد ذلك بوقت قصير أعلنت المجموعة أنها أول بعثة تجتاز القارتين الأميركيتين باستخدام السيارة.

وبعد أقل من عقد، وتحديداً في عام 1981، بادرت لاند روفر برعاية مسابقة “Camel Trophy”. وقد شهدت المسابقة عبر تاريخها الممتد على مدار عشرين عاماً عبور مجموعة من التضاريس الخطيرة على الطرق الوعرة، بما في ذلك بورنيو، ومدغشقر، وسيبيريا والأمازون.

وخلال تلك الأعوام العشرين، استخدمت لاند روفر مجموعتها الكاملة من المركبات، بما في ذلك رينج روفر، وسيريس3، وديفندر، وديسكفري (LR4) وفريلاندر (LR2).

في السباقات

عملت لاند روفر طيلة 65 عاماً على تطوير مركبات تشتهر بقدراتها المتميزة وتفوقها. وبدءاً من المركبات الكلاسيكية الأولى في السبعينات من خلال تقديم مساحة إضافية للأرجل في الجزء الخلفي من مركبات “LSE” في عام 1992 وإطلاق الجيل الثاني في عام 1994، كان اسم رينج روفر يمثل رمزاً للفخامة والقدرات الهائلة على الطرق الوعرة، وهما ميزتان قلّما تجتمعان في مركبة واحدة.

وبحلول عام 1979، شقّت مركبات رينج روفر طريقها إلى مختلف فئات المسابقات على الطرق الوعرة، وفازت إحدى مركبات رينج روفر في النسخة الافتتاحية من رالي “باريس-داكار” ضمن فئة المركبات، لتواصل بعد ذلك تألقها في كل نسخة من هذا السباق تقريباً منذ ذلك الحين.

كما قدمت مركبات رينج روفر مشاركة باسم مالكيها أداءً متميزاً في مختلف تحديات الصحراء في الإمارات ، وفي عام 2011، قام فادي ملكي بقيادة مركبة رينج روفر خلال رالي أبوظبي الصحراوي.

في الشرق الأوسط

يستحضر مساح الزلازل إدوارد كوكس بوضوح أسفاره لكافة أنحاء الإمارات العربية المتحدة لدراسة التكوينات الصخرية الحاملة للنفط، ومغامراته في أعماق الوديان والتنقيب بعيداً في الصحراء بحثاً عن التراكيب المنشودة.

وقد انطلق الفريق في رحلاته المسحية من أبوظبي إلى ليوا، شمالاً إلى أم القيوين ورأس الخيمة، وعبر خور دبي وصولاً إلى قلب الجبال المحيطة بحتّا. وفي النهاية لم تكن هناك أية بقعة عصيّة البلوغ في البلاد، وكانت عجلات لاند روفر في معظم الأحوال أول من تركت آثارها على رمال هذه المناطق.

نادي المالكين

في منطقة الخليج، ينشط نادي مالكي لاند روفر فرع الإمارات بشكل كبير في الرحلات على الطرق الوعرة، ورحلات التخييم والقيادة إلى العديد من المناطق الجبلية في أنحاء المنطقة. وتعتبر المركبات التي يملكها أعضاء نادي لاند روفر أكثر من مجرد مركبات عادية بالنسبة إليهم، فهي جزء من عائلتهم.

ويعتبر أحمد بن غانم أحد عشاق مركبات لاند روفر، فقد كان شغفه بالعلامة التجارية قوياً جداً لدرجة دفعته إلى تأسيس شركة كلاسيك سفاري وهي شركة سياحة مغامرات تتيح للزوار خوض تجربة مشوقة يستكشفون خلالها الصحراء على متن مركبات أصلية من طراز “سيريس1”.

كما يعتبر عارف اليديوي أحد المهتمين بجمع مركبات لاند روفر النادرة، حيث استلهم فكرة البدء باقتناء مجموعته مع مركبة ديفندر 90 TD5 حديثة من والده الراحل. وبدافع من ذكريات طفولته السعيدة وتاريخ عائلته مع العلامة التجارية، قام بإضافة موديلات كلاسيكية إلى مجموعته المتنامية من مركبات لاند روفر.

وهناك أيضاً مارك بويل، الذي ولد وترعرع في جنوب إفريقيا مع مركبات لاند روفر، ولا يزال شغفه القوي بها مستمراً. وقد بدأ يشارك في سباقات الطرق الوعرة بدولة الإمارات بواسطة مركبة “بيك أب 110”.

الفخامة

على الرغم من ارتباط اسمها بالرمال والطين والتراب، إلا أن علامة لاند روفر كانت دائماً رمزاً للفخامة. وقد أسهم هذا الارتباط في تعزيز مكانة العلامة التجارية وخلق علاقات مع العديد من العلامات التجارية والفعاليات الفاخرة، حيث كانت هي المركبة الرسمية.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تتمتع رينج روفر بتاريخ حافل بدعم أبرز الفعاليات الراقية وترسيخ مكانتها باعتبارها مركبة الدفع الرباعي المفضلة لدى الأثرياء. وتتمتع لاند روفر أيضاً بصلات قوية مع عالم الفروسية، بما في ذلك بطولات البولو وسباقات الخيل العالمية المرموقة مثل “كأس دبي العالمي” الذي يعتبر أغنى سباق للخيل في العالم.

ترويض الرمال

على الرغم من أن معظم مركبات لاند روفر الموجودة على الطرقات بمنطقة الشرق الأوسط تقضي معظم وقتها في المدينة، إلا أن لاند روفر كانت دائماً مستعدة لاجتياز أكثر الطرقات قسوة.

وفي عام 2009، وكعادة لاند روفر، استخدمت الشركة أسطولاً من مركبات رينج روفر لعبور رمال وهيبة، وهي عبارة عن سلسلة هائلة من الكثبان الرملية في سلطنة عُمان.

وعلى الرغم من الكثبان الرملية الصعبة، وفرت لاند روفر خياماً فاخرة من فئة “5 نجوم” للضيوف الذين نجحوا في العودة إلى العاصمة العُمانية مسقط، على الرغم من أن المركبات استخدمت فقط الإطارات القياسية المخصصة للطرق على طول 520 كيلومتراً.

 

مقرها الإقليمي في دبي يعزز وجودها بالمنطقة

رغم تأسيسها قرب أحد شواطئ شمال ويلز، حققت لاند روفر نمواً قوياً على مدى العقود الستة الماضية لتتحول إلى شركة عالمية.

ومع انتشار العلامة التجارية في جميع أنحاء العالم، كان مزيد من مالكيها قادرين على التمتع بمركباتهم بفضل دعم شبكة الوكلاء ، وباتت لاند روفر تحظى بوجود في 177 سوقاً في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 80٪ من إنتاج الشركة يتم تصديره إلى خارج المملكة المتحدة.

ومع التحول العالمي إلى الأسواق المتنامية مثل الشرق الأوسط وروسيا والصين، لا يزال الانتشار الجغرافي للشركة في تطور مستمر. وعلى سبيل المثال، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الآن سابع أكبر سوق في العالم لمنتجات لاند روفر، وذلك بفضل قدرتها على التعامل مع الأحوال المناخية والطرقات القاسية.

وقد عززت لاند روفر مؤخراً برنامجها لاختبار الطقس الحار في الشرق الأوسط بافتتاح مركز هندسي جديد بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي في دبي. وينضم هذا المركز إلى أربع منشآت عالمية أخرى مخصصة لاختبارات المركبات والطقس في كلّ من ألمانيا، والسويد، وفينيكس والشلالات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومع مقرها الإقليمي في دبي، تتمتع لاند روفر بوجود قوي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتمتد شبكتها التي تضم 31 وكيلاً مستقلاً من المغرب غرباً وحتى باكستان في الشرق، ومن السودان جنوباً إلى أذربيجان في الشمال.

بالمجمل، تغطي شبكة وكلاء الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان 18 بلداً تضم مجموعة واسعة من المناخات والتضاريس، مثل الممرات الجبلية الصخرية والكثبان الرملية الشاهقة والأراضي الزراعية الخضراء، مما يجعلها واحدة من أكثر البيئات اختباراً لأية مركبة في العالم.

 

Back to top button