بنتلي تقدم جيل جديد من طراز فلاينج سبور
بنتلي تقدم جيل جديد من طراز فلاينج سبور
قدمت شركة «بنتلي» البريطانية سيارة الجيل الثاني «فلاينج سبور»، بتصميم رياضي يواكب تزويدها بأقوى محركاتها لفئة الـ«سيدان» العائلية الفاخرة الرباعية الأبواب، باستطاعة ميكانيكية تبلغ 625 حصاناً من القوة، و800 نيوتن/متر من العزم، قادرين على جعل السيارة التي تزن نحو 2.5 طن تنطلق من السكون إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 4.6 ثوانٍ.
وتجمع «فلاينج سبور» الجيل الثاني بين مظاهر التصميم المتوارث في سيارات «بنتلي»، مع لمسة رياضية وتفاصيل معاصرة، سواء على صعيد خطوط مميزة واضحة المعالم، تتناغم من الأجزاء الخلفية القوية، أو على صعيد مصابيح القيادة النهارية «إل إي دي» المتلألئة حول مصابيح الإضاءة الرئيسة، وصولاً إلى مصابيح خلفية تتكون من وحدات إضاءة تأخذ شكل حدوات الأحصنة المزدوجة.
ويتسم الهيكل الخارجي الجديد بصلابة التوائية تصل إلى 36.5 ألف نيوتن متر/درجة، بزيادة مقدارها 4% على الجيل السابق، ما يوفر منصة شديدة الصلابة وأساساً ثابتاً لتقليل الضوضاء والاهتزازات والخشونة، فضلاً عن تحسين خصائص الديناميكية الهوائية، مع معامل مقاومة إجمالي يقف عند أعتاب 0.29 الذي انعكس بدوره في تحسين كفاءة المحرك على صعيد خفض معدلات الاستهلاك، المقترنة بخفض معدلات انبعاث الغازات الضارة.
واعتمدت «بنتلي» في خفض الوزن الإجمالي لسيارة الجيل الثاني بنحو 50 كيلوغراماً مقارنة بسيارة الجيل الأول التي أطلقت في عام 2006، على مكونات الألمنيوم في صناعة غطاء المحرك والمصدات الأمامية، مع تشكيل المصدات باستعمال أسلوب «التشكيل الفائق» المتبع في الصناعة الجوية، وذلك من خلال استعمال الهواء المضغوط في تشكيل الألواح السبائكية إلى الاشكال المطلوبة عند درجة حرارة تزيد على 500 درجة مئوية، ما يتيح إنتاج خطوط شديدة النقاء بأنصاف أقطار حادة، ومكونات أخف في الوزن، ليمنح «فلاينج سبور» الجديدة مقدمة أمامية خالية من العيوب وذات خطوط مشدودة. وتضمنت السيارة من الداخل قمرة واسعة وفارهة تكتسي بأحدث التقنيات الصوتية والإلكترونية المتقدمة، تشتمل على قشرات خشبية وكسوات جلدية مصنعة يدوياً.