تعرف على الجيل الثالث من مازدا 3
تعرف على الجيل الثالث من مازدا 3
حملت سيارة الجيل الثالث من «مازدا 3»، خلاصة أبحاث الصانع الياباني، المتعلقة في القدرة على تحقيق الارتقاء بكفاءة الحيز لمركبته التي تأتي ضمن الفئة «سي» المدمجة، سواء بطرازيها «سيدان» و«هاتشباك»، إلى مستويات أعلى، مع تصميم يحدث تغييراً إيجابياً في مزاج السائق، ويجسد تقديم تجربة تزيد من متعة قيادته اليومية في مختلف الظروف.
وانصب تركيز مهندسي «مازدا» في تصميم سيارة الجيل الثالث على إحداث تحسينات واضحة على أدائها الديناميكي، فضلاً عن تزويدها بمجموعة من تجهيزات الراحة والجودة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على تجسيد فكرة التصميم الخاصة به: «كودو ــ روح الحركة»، تعبيراً عن الديناميكيات التي تحققها من خلال تسلحها بتكنولوجيا «سكاي آكتيف»، التي تعتبر الأولى من نوعها، مع قدرة على تجاوز تحدي الحصول على حيزٍ داخلي أكبر، و«خلوص» أرضي أقل، على الرغم من خفض طولها الإجمالي بنحو 10 ملليمترات، مقارنة بسابقتها.
واكتسبت سيارة الجيل الثالث الزيادة في حيزها الداخلي، من خلال تموضعها على قاعدة عجلات أطول بنحو 60 ملليمتراً، ما أتاح لها توفير حيز أضافي لأرجل ركاب المقعد الخلفي بنحو 909 ملليمترات، كما ازداد حيز الأكتاف الأمامية والخلفية ليبلغ ما مقداره 1425 ملليمتراً، و1382 ملليمتراًعلى التوالي.
وتزخر السيارة الجديدة بأعلى معايير السلامة، من خلال تبني التطوير الأحدث في سلم تقنية «سكاي آكتيف» المملوكة لـ«مازدا»، واستخدام واجهة التفاعل بين الإنسان والآلة المتطورة، التي تضع القيادة الآمنة في مقدمة أولوياتها.
وتتسم المقصورة، بكونها السيارة الأولى من «مازدا»، التي يتم تزويدها بشاشة عرض القيادة النشطة «آكتيف درايف ديسبلاي»، المكونة من لوحة منبثقة واضحة تم تركيبها خلف غطاء العدادات، تتولى مهام عرض سرعة السيارات، واتجاهات النظام الملاحي وغيرها من معلومات القيادة.
وأخيراً، يتيح نظام التوصيل الجديد «إم زد كونيكت» داخل السيارة، ولوجاً سهلاً إلى الإنترنت، ما يبقي ركابها على تواصل مع العالم الخارجي.