حملة جديدة لتجربة قيادة تويوتا بريوس 2016 الجديدة في المملكة
حملة جديدة لتجربة قيادة تويوتا بريوس 2016 الجديدة في المملكة
نظمت عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة، حملة جديدة لتجربة قيادة تويوتا بريوس 2016 الجديدة كلياً وتعريف الجمهور بمواصفاتها المتقدمة، ومعرفة سبب تسميتها “الهايبرد الجميلة”.
وتعد تويوتا “بريوس” أول مركبة “هايبرِد” يتم إنتاجها على نطاقٍ واسع في الأسواق، إذ ظهرت للمرة الأولى في الأسواق اليابانية في العام 1997، ثم طُرحت للبيع على مستوى العالم عام 2000م، وللاستفادة من المزايا الصديقة للبيئة، تحقق مركبة تويوتا “بريوس” الجديدة كفاءة في توفير استهلاك الوقود تصل إلى 26,1 كم/لتر. كذلك، تملك بريوس بطاريتان تُشحنان باستمرارٍ عند الضغط على المكابح أو عندما تنخفض سرعة المركبة، وبالتالي فلا حاجة لاستخدام مصدر طاقة خارجي لإعادة شحنها كما هو الحال مع المركبات الكهربائية.
وتعتبر بريوس الجديدة أول مركبة تم تطويرها باستخدام “الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا” (TNGA)، القائمة على تنظيم الأجزاء والدمج بين التطوير والتصنيع في مرحلة واحدة، وباستخدام هذه الأطر، وتم تحسين هيكل مركبة تويوتا “بريوس” عبر زيادة صلابته الالتوائية بنسبة أكثر من 60٪ مقارنةً بالطرازات السابقة، الأمر الذي ساهم في تعزيز أداء نظام التعليق وجعل المركبة أكثر ثباتاً لقيادةٍ هادئةٍ ومريحة. كما ساهمت “الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا” في توفير قدرة معززة على التحكم بالمركبة، وتحقيق أداء قيادة مُحسَّن بشكلٍ عام وكفاءة أعلى في استهلاك الوقود، فضلاً عن التَوصُّل إلى تصميمٍ أكثر جاذبية. كذلك، تضمن الأطر تعزيز التسارع والتنقل الانسيابي بين الموتور والمحرك.
وخلال تصميم المقصورة الداخلية التي تتمحور حول راحة الركاب، فقد تم التركيز على سهولة الاستخدام بتصميمٍ يهدف إلى إبراز القدرات المتقدمة للمركبة موفراً في الوقت نفسه أقصى درجات الراحة والملاءمة. كما أن لوحة العدادات مع تصميمها الأفقي الرفيع وأسطحها الملساء، تعزز من سهولة التعامل مع المناطق التشغيلية القريبة من السائق، في حين تبقي شاشات عرض المعلومات أبعد قليلاً للمزيد من الوضوح في الرؤية. وتعرض خاصية عرض المعلومات على الزجاج الأمامي (HUD) مجموعة من المعلومات الهامة كإشارات تنبيه السائق، وعداد سرعة المركبة، والطاقة، وغيرها.