وبحسب موقع “موتور تريند” المتخصص في موضوعات السيارات، فإن التصفيق للسيارة جاء أول مرة عندما ظهرت سيارة جيمس بوند السابقة على المسرح المقام في فندق بورتولا بلاز، بعد عرض لقطات قصيرة من الفيلم القديم الذي ظهرت فيه السيارة.

وبدأت المزايدة بسرعة وبطراد حيث حاول 6 مزايدين الفوز بالسيارة سواء، حيث عرض أحد المزايدين 4.5 مليون دولار للحصول على السيارة، ليعرض مزايد آخر 5 ملايين دولار، لتهدأ المزايدة قليلا وتقل المبالغ التي يتم إضافتها إلى السعر. واستغرق المزاد حوالي 5 دقائق قبل استقرار المزاد على الشخص الفائز.

يذكر أن السيارة “أستون مارتن دي.بي.5” تم إنتاجها خصيصا لفيلم “جولدن فنجر” حيث تم تزويدها بمدفع آلي وطبقة مصفحة ونظام ملاحي وأدوات أخرى تمت إضافتها عند تصنيع السيارة. وفيما بعد تم استخدام السيارة “دي.بي 5” في الترويج للجزء التالي من سلسلة أفلام “جيمس بوند”. وقد تم تجديد السيارة في سويسرا عام 2012، حيث أصبحت قادرة على العمل بنفس الطريقة التي كانت تعمل بها في الفيلم.

كانت التقديرات لسعر السيارة قبل طرحها للبيع في المزاد تتراوح بين 4 و6 ملايين دولار، لذلك فإن سعر البيع النهائي في المزاد الذي بلغ حوالي 6.38 مليون دولار ينخفض إلى 5.8 مليون دولار وبعد خصم عمولة صالة المزادات يعتبر سعرا جيدا.

هذه التدوينة تعرف على سعر بيع سيارة جيمس بوند الكلاسيكية ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وتبعا للقائمين على المزاد فإن سيارة Rolls-Royce Silver Cloud II Drophead Coupe التي أهديت لإليزابيث تايلور عام 1960 صممت خصيصا لها، ولوّنها المصممون بالأخضر لتناسب لون عيني الممثلة.

وأتت هذه السيارة بمحرك بسعة 6.2 لتر، وروافع كهربائية للزجاج، وسقف متحرك يمكن طيه لتتحول إلى سيارة مكشوفة، وفيها مقاعد جلدية خضراء، وواجهة قيادة يدخل في تصميمها الخشب الفاخر

وستطرح هذه السيارة بسعر مبدئي يبلغ 400 ألف دولار، ويتوقع الخبراء أن تباع بنحو مليوني دولار أو أكثر بقليل.

هذه التدوينة طرح سيارة اليزابيث تايلور للبيع في مزاد ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

هذه التدوينة سيارة افلام شهيرة تباع بميلغ خيالي في مزاد ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وعرضت الدار السيارة في العاصمة البريطانية لندن، مشيرة إلى أنها آخر سيارة لا تزال موجودة من ثلاث موديلات جرى إنتاجها في عامي 1939 و1940.

ولفتت الدار إلى أن هذه السيارة كان يقودها مصمم السيارات فرديناند بورش بنفسه وابنه فيري.

وتتوقع “سوثبي” أن يتجاوز سعر بيع السيارة في المزاد الـ18 مليون يورو.

وسيقام المزاد في مدينة مونتيري بولاية كاليفورنيا في الفترة بين 15 حتى 17 أغسطس المقبل.

وحسب تصريحات الدار، فقد باع فيري بورش السيارة في نهاية الأربعينيات إلى المتسابق النمساوي أوتو ماته، وفي أعقاب ذلك آلت ملكية السيارة في التسعينيات إلى مواطنه توماس جروبر المتخصص في سيارات بورش.

وتجدر الإشارة إلى أن المالك الحالي للسيارة (رابع مالك لها) والذي يعتزم طرحها للمزاد لا يرغب في الإفصاح عن شخصيته.

هذه التدوينة بورشه كلاسيكية تطرح بسعر 18 مليون يورو في مزاد ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وبحسب أنباء الشرق الأوسط، فإن تلك السيارة تقدر قيمتها بنحو نصف المليون إسترليني (11مليون جنيه) ولم تقطع خلال ما يقرب من نصف القرن من التشغيل سوى 8700 ميل فقط، وهي نموذج نادر في حالة جيدة وتم تحويلها في عام 1978 إلى سيارة مكشوفة من شركة متخصصة.

من السيارات الأخرى المعروضة في المزاد “بورشه 911” إنتاج عام 1988 بتقدير ثمن يصل إلى 75 ألف إسترليني (2 مليون جنيه) وسيارة “جاجوار إكس كي 120″، كان يملكها ضابط طيار بريطاني مشهور، وهي بتقدير ثمن مماثل للسيارة “بورشه 911”.

وقالت الشركة المنظمة للمزاد إنها ما زالت تستقبل عروضًا من أصحاب السيارات الكلاسيكية حول العالم الذين يريدون عرضها في المزاد.

هذه التدوينة فيراري نادرة في مزاد علني الشهر القادم ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وعرضت سيارة “8C 2900 B Touring Berlinetta” التي صنعت عام 1939 في دار “Artcurial” للمزادات العلنية، وطرحت للبيع بسعر أولي قدره 10 ملايين يورو، إلى أن اشتراها رجل أعمال أمريكي بسعر 16.745 مليون يورو.

وأشار القائمون على دار “Artcurial” إلى أن السيارة في وضع فني ممتاز، ومحركها الأصلي الذي زودتها به الشركة المصنعة يعمل بكفاءة عالية، أما المسافة الكلية التي قطعتها فبلغت 65 ألف كلم.

وتعود أهمية هذه السيارة إلى أن “ألفا روميو” صنعت منها 50 قطعة فقط، 5 منها ما تزال في حالة فنية جيدة، ويملكها هواة جمع التحف.

هذه التدوينة 17 مليون يورو سعر بيع سيارة الفاروميو قديمة ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

والظريف أن شركة بي إم دبليو لم تبدأ باعتبارها شركة لصناعة السيارات، حيث إنها كانت تصنع محركات الطائرات لسلاح الجو الألماني، وبعدما خسرت ألمانيا الحرب العالمية الأولى، تم فرض حظر على صناعة الطائرات الحربية ومحركاتها في ألمانيا بسبب معاهدة فرساي، فبدأت الشركة في صناعة الدراجات النارية ثم قررت دخول عالم صناعة السيارات بسياراتها الأولى سيارة بي أم دبليو 315.

هذه التدوينة صورة وتاريخ ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وكان جزء من تلك السيارات قديما جدا وبعضها نادرا، وذات موديلات قد تسبق حقبة الخمسينيات والستينيات الميلادية، ومن ماركات مشهورة آنذاك.

جذب الهواة

وفي كل عام، يعرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة عديدا من السيارات، وتتسابق كثير من القطاعات في عرض ما لديها من سيارات قديمة ونادرة، بل يتسابق كثير من المواطنين للانضمام لعرض ما لديهم، ويحجم البعض الآخر لأنهم يعتبرون عرضهم لما لديهم من مقتنيات ابتذالا لها وامتهانها ممن لا يقدرون أثمانها.

وزوار الجنادرية في كل عام يشهدون ويستمتعون بما تم عرضه من سيارات قديمة وتراثية وكلاسيكية، ويرون أنها ترمز إلى الماضي الخالد، الذي يربطهم بالآباء بالأجداد، ويرون بهذا التجمع لهذا النوع من السيارات ترويجا لاقتنائها، ما يستوجب عقد المهرجانات المتخصصة لها في كل المناسبات الوطنية.

وتجد السيارات القديمة التراثية والكلاسيكية والنادرة، قبولا عاما لدى كثيرين من هواتها ومالكيها في شتى مناطق العالم، بل تقام لها المهرجانات والمعارض العالمية المتخصصة.

ولم يعد اقتناؤها مقتصرا على الأغنياء والشخصيات المشهورة فقط، بل إن بعض من يمتلكونها لا يتنازلون عنها رغم حاجتهم الماسة إلى المال ومهما دفع لهم من مبالغ، لأنهم يعدون هذا النوع من السيارات كعملات نادرة لا تعوض بثمن مهما كانت الأسباب، بل إن بعض من يملكون نوادر السيارات يسعون للمشاركة بها عالميا، من خلال المعارض والمتاحف العالمية، وبهذا يتم قيد أسمائهم ضمن المشاهير في هذا النوع من الهواية في السجلات العالمية المتخصصة.

وفي إحدى مناسبات الجنادرية السابقة، أوضح صاحب متحف علي بن خلف الشريف، أن متحفه يمتلك أكثر من 30 سيارة أثرية، أقدمها يعود إلى عام 1926م، وأن مشاركته بالسيارات النادرة في الجنادرية ليست عادية؛ لأنها تصور حال سيارات الحجاج في الماضي فور وصولهم إلى ميناء جدة الإسلامي، وانتقالهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهنا تتنوع السيارات التي يجلبونها معهم من بلدانهم من مختلف بلدان العالم، حيث كانوا يستخدمون في ذلك الوقت، ومن أبرزها: سيارة من نوع فورد بي كار موديل 1939م.

المتاحف الخاصة

واقتناء هذا النوع من السيارات لا يجيده سوى قلة من الناس، الذين يقدرون قيمتها المعنوية والمادية في عيونهم وعيون محبيها، ولم تعد تقف ندرتها أو ارتفاع أسعارها حائلا دون جلبهم أقدم وأندر السيارات أو السيارات التي تكون لمشاهير حيث يقتنونها بأغلى الأثمان، وقد تكون بعض تلك السيارات تحمل لدى مقتنيها ذكرى جميلة تمنعهم من التفريط فيها، كأن تكون ذكرى للآباء أو الأجداد ما يجعلها تستحق الاحتفاظ بها، ولا يرضون بديلا عنها مهما دفع لهم مقابلها؛ لأنهم يعدونها لا تقدر بثمن خصوصا عند من يقدرونها. ويواجه من يمتلكون هذا النوع من السيارات ندرة وتوافر قطع غيارها، فيلجأ مالكوها لتصنيعه بأسعار باهظة إما يدويا وإما من خلال مصانع متخصصة بدأت تدرك حاجة مالكي هذا النوع من السيارات لإعادة تصنيع ما يحتاجونه من قطع غيار لها وفق مواصفاتها الأصلية. ويرى كثيرون أهمية العناية بهذه السيارات القديمة، وتكوين مزادات لأعمال البيع والشراء، وإقامة متاحف لها ملتقيات للهواة للحفاظ على هذه الهواية؛ لأنه من المفترض أن تكون لها مقار متخصصة لحفظ مثل هذا التراث الذي يتسابق العالم لجمعه وتحويله لتجارة مربحة؛ لأن من يهوى هذه الهواية لا يتورع أن يدفع الغالي والنفيس للحصول على مطلبه من هذه السيارات.

ويمتلك رجل الأعمال د. جار الله العضيب متحفا يضم أنواعا نادرة من السيارات التي ترجع موديلاتها إلى ما قبل عام 1929م

هذه التدوينة سيارات نادرة في مهرجان الجنادرية للتراث ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وجنت السيارة من طراز “Cadillac de Ville Estate Wagon 1972″، خلال مزاد علني بالنمسا، مبلغ 69 ألف يورو فقط، رغم أن القائمين على المزاد كانوا ينتظرون أن تباع بمبلغ يتراوح ما بين 150 و200 ألف يورو.

وأطلقت شركة كاديلاك حينها نموذجين من هذه السيارة فقط، واحد صنع لإلفيس بريسلي، وآخر للمطرب الشهير، دين مارتن، وزودت السيارتان بفرش جلدي فاخر، ومحرك قوي بسعة 7.7 لتر، وعزم 220 حصانا، وعلبة سرعة أوتوماتيكية بأربع مراحل.

واستعمل إلفيس السيارة التي بيعت مؤخرا حتى آخر أيام حياته، وقطع فيها مسافة 100 ألف كلم تقريبا.

https://youtu.be/mHq2ROZhjMg

هذه التدوينة فيديو : أخر سيارة لالفيس بريسلي تطرح للبيع في مزاد ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

واشترى البطل العالمي في الوقت الذي كان يعرف فيه باسم “كاسيوس كلاي”، سيارة من موديل رولز رويس سيلفر شادو المكشوفة عام 1970، بحوالي 16 ألف دولار.

وتملّك كلاي السيارة فى العام ذاته الذي استعاد فيه رخصته للملاكمة، حيث تم تعليق الترخيص وقتها وتجريده من ألقابه في عام 1966 بسبب رفضه الالتحاق بالقوات المسلحة أثناء حرب فيتنام.

وقدرت قيمة السيارة ما بين 46 إلى 70 ألف دولار قبل المزاد، إلا أن سعر البيع بلغ 132250 يورو (152375 دولار أمريكي)

هذه التدوينة سيارة محمد علي كلاي في المزاد ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.