وبررت الوكالة الأمر عبر موقعها بأنّ بين عدة طرازات بيعت في 2018-2019، “يمكن لخصائص العرض أن تظهر بشكل يمنع ظهور الصورة الخلفية”.

وقالت إنّ “النظام يبقي على هذه الخصائص حين تقوم السيارة بالرجوع إلى الخلف”، ما “يزيد من خطر وقوع حادث”.

ويرتقب أن تبدأ عمليات السحب في 21 تشرين الأول/اكتوبر، بحسب الوكالة الأميركية.

ويعدّ هذا الأمر ضربة جديدة لمجموعة نيسان التي تواجه مبيعاتها ومكاسبها نكسة في ظل تباطؤ يشهده السوق العالمي للسيارات، بما في ذلك في الولايات المتحدة. كما أنّها تعاني من قلة تجديدها في الطرازات التي تنتجها.

وكانت الوكالة الأميركية المكلفة بسلامة الطرقات فتحت مؤخرا تحقيقاً أولياً حول نظام للمكابح الآلية الطارئة في أحد نماذج سيارات نيسان، “نيسان روغ”، بعد مئات الشكاوى التي تشير إلى عمل هذا النظام عن طريق الخطأ، ما تسبب ببعض الحوادث غير المميتة.

وتبحث إدارة المجموعة، حليفة رينو الفرنسية، عن مدير جديد بعد إقالتها في منتصف أيلول/سبتمبر هيروتو سايكاوا من هذا المنصب بسبب قضية تتعلق بتلقيه مكافأة مبالغاً بها عندما كان كارلوس غصن رئيسا للمجموعة.

هذه التدوينة سبب سحب مليون سيارة نيسان من الولايات المتحدة الامريكية ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

قالت شركة نيسان موتور إنها بصدد استدعاء 188302 سيارة في مناطق مختلفة من العالم وأغلبها في الولايات المتحدة لإصلاح خلل في برمجيات التحكم في المكابح قد يزيد خطر حدوث تصادم.

وأضافت أن الاستدعاء يشمل في الولايات المتحدة 151695 سيارة باثفايندر من طرازي 2013 و2014 وأخرى إنفينيتي جيه.إكس-35 من طراز عام 2013 وسيارات كيو.إكس-60 من طراز 2014.

وقالت إن الاستدعاء يشمل أيضا أعدادا أقل من السيارات في كندا والصين وروسيا والمكسيك ودول أخرى.

وذكرت أنه في السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والمعنية بالاستدعاء قد تتسبب إعدادات البرمجيات في نظام المكابح في توقف السيارات بعد مسافة أبعد مما يتوقعه السائقون على الطرق الوعرة أو غير المستقيمة.

هذه التدوينة عيب في المكابح يدفع نيسان لسحب مئات الاف من موديلاتها حول العالم ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.