وقال المدير الإقليمي لشركة «بنتلي» في الشرق الأوسط، والهند وإفريقيا، نيل ويلفورد، إن «وصول الطراز الجديد يوسّع الخيارات أمام المتعاملين الراغبين في الانتقال من الفئة الراقية إلى فئة السيارات الفائقة الفخامة، لما توفره السيارة الجديدة من مزيج بين الأداء الخارق والفخامة القصوى التي تصعب منافستها ضمن هذه الفئة من السيارات».

بنتلي فلاينج سبر تصل الشرق الاوسط

وأضاف أن «الشرق الأوسط ــ الذي يعتبر إحدى أكثر أسواق الشركة أهمية ــ يستمر في الحصول على تركيزنا الكبير، وبالتالي نحرص دائماً على طرح الأعضاء الجدد من عائلة سيارات (بنتلي)، لتلبية رغبات المتعاملين الحاليين والمحتملين، بأفضل شكل ممكن». ويحمل الطراز الجديد، بين طياته، مزيجاً فريداً لمكونات مقصورته الداخلية، المصممة بدقة تامة مع حرفية يدوية راقية وتقنيات متطورة، تجتمع مع توجه الشركة البريطانية إلى توسيع قائمة خيارات المتعاملين، بتزويدها بجيل جديد من محركات الأسطوانات الثماني، قادرة على إنتاج استطاعة ميكانيكية تبلغ 500 حصان، و600 نيوتن/متر من العزم، كفيلين بجعل «فلاينج سبر» تنطلق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 5.2 ثوانٍ، وسرعة قصوى تبلغ 295 كيلومتراً في الساعة، مع قدرة مدعومة بخزان ممتلئ من الوقود، لجعلها تسير إلى مسافة 840 كيلومتراً قبل أن تعاد تعبئته.

ويمكن تمييز «فلاينج سبر» الجديدة كلياً عن شقيقتها ذات الأسطوانات الـ12، من حيث تصميم أطراف أنابيب العادم الـ«كرومية»، التي تأخذ شكل حرف ثمانية باللغة الإنجليزية، الحائز براءة التسجيل، وذلك للإشارة إلى نظام توليد الحركة البديل، إضافة إلى شعار «بنتلي» المجنح الشهير، الذي يتوسطه لون أحمر كدليل على احتواء السيارة على محرّك الأسطوانات الثماني.

وعلى الرغم من اعتماد الطراز الجديد على محرك الأسطوانات الثماني، فإنه من خلال مقاربة قدراته بقدرات شقيقه ذي الأسطوانات الـ12، بسعة ستة لترات وشاحن توربيني توأمي، فإن فارق نطاق القوة لا يبتعد كثيراً بين كلا الطرازين، مع تفوق المحرك الأكبر بفارق يبلغ 126 حصاناً، و220 نيوتن/متر من العزم.

هذه التدوينة بنتلي فلاينج سبر تصل الشرق الاوسط ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.