وعلى هامش مؤتمر بكين المخصص لتقنيات السيارات ذاتية القيادة الذي عقد مؤخرا قال مسؤولون في هواوي إن الإلكترونيات التي تعمل شركتهم على تطويرها ستعتمد على تقنيات 5G، لصنع رادارات متطورة ستركب على السيارات في المستقبل.

وستضم الإلكترونيات التي تطورها الشركة رادارات للموجات الكهروصوتية، ورادارات ليزرية، ورادارات للموجات الميليمترية، حيث ستمكن هذه التقنيات المهندسين من صنع أنظمة قيادة ذاتية من الدرجة الرابعة، قادرة على توجيه السيارة بشكل مستقل تماما وبدون الاستعانة بالعنصر البشري.

ويرى الخبراء أن الاعتماد على تقنيات 5G سيزيد من سرعة نقل البيانات في تقنيات سيارات المستقبل، وسيزيد من أمان أنظمة القيادة الذاتية فيها.

وتجدر الإشارة إلى أن هواوي تعتبر رائدة في تطوير تقنيات 5G، وكانت من بين أولى الشركات العالمية التي طرحت هذه التقنية في هواتفها، وأعلنت في مايو الفائت أيضا أنها طورت أجهزة اتصالات للسيارات تعتمد على هذا النوع من الشبكات.

هذه التدوينة هواوي تطور تقنيات القيادة الذاتية ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

أطلقت شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات مجموعة من وظائف القيادة التي تحقق ما يشبه القيادة الذاتية اليوم الأربعاء مؤكدة أنها تهدف لمساعدة سائق السيارة وليس لتحل محله ويأتي هذا بعد أن أسفرت تكنولوجيا مماثلة طرحتها شركة سيارات أخرى عن حادث مميت.

وقالت نيسان ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان إن تكنولوجيا (برو بايلوت) الجديدة يمكنها قيادة السيارة على طريق في حارة واحدة وان تناور لتفادي الزحام.

وقالت إن هذه الخاصية ستظهر في سيارتها سيرينا وهي سيارة فان صغيرة من المقرر أن تطرح في الأسواق في اليابان الشهر المقبل.

ويتسابق صناع السيارات في العالم لتطوير سيارات ذاتية القيادة لكن محققين أمريكيين أثاروا الشكوك حول سلامة النظم المطروحة حاليا قائلين إن سائقا قتل في حادث تصادم في حين كان نظام القيادة الذاتي يعمل في سيارته التي أنتجتها تسلا موتورز.

ورفضت نيسان التعليق بشكل مباشر على الحادث لكن هيديوكي ساكاموتو نائب رئيسها التنفيذي قال إن من المهم ألا يبالغ السائقون في تقديرهم للغرض من خاصية القيادة الذاتية أو قدراتها.

وأضاف “هذه الخواص الهدف منها مساعدة السائق وليست لقيادة ذاتية” تدفع السائقين لتحويل أنظارهم عن الطريق. وأضاف “هذان أمران مختلفان تماما.”

وبالضغط على زر على عجلة القيادة يمكن تشغيل نظام برو بايلوت الذي يبقي السيارة على مسافة ثابتة من السيارة التي أمامها دون أن يتطلب ذلك من السائق استخدام المقود أو دواسة الوقود أو المكابح.

ومثل سيارة تسلا يتعين على سائق سيرينا وضع يديه على عجلة القيادة كل الوقت لتلافي الأخطاء المحتملة وستصدر السيارة إشارة تحذيرية إذا ظلت عجلة القيادة متروكة لأكثر من أربع ثوان.

وستبيع نيسان سياراتها ذات الخواص الجديدة بسعر يقل عن ثلاثة ملايين ين (28758 دولارا) مما يجعلها واحدة من عدد قليل من السيارات متوسطة الثمن ذات خاصية القيادة الذاتية.

وتأمل نيسان أن تتمكن سيارتها الجديدة بحلول 2018 من القيادة عبر حارات متعددة وأن تتمكن بحلول 2020 من الانحراف يمينا أو يسارا في التقاطعات.

هذه التدوينة نيسان تطرح مجموعة وظائف للقيادة الذاتية ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

أودي تواصل تطوير نظام القيادة الالية
ويعتمد هذا النظام على مجموعة من الكاميرات والعديد من أجهزة الاستشعار (ليزر والموجات فوق الصوتية والرادار)، وذلك لرصد دقيق للطريق والحركة المرورية عليه، وهو ما يتيح للسيارة البحثية Jack تولي زمام القيادة بشكل كامل حتى سرعة 130 كلم/ساعة.
وخلال التجربة تمكن النظام من الحفاظ على مسار السيارة على الطريق من خلال بعض حركات المقود البسيطة، بالإضافة إلى عمليات القيادة الأخرى مثل التسارع والكبح وإجراء مناورات التخطي على الطريق.
كما تمكن نظام القيادة الآلية من رصد السيارات القادمة من الخلف بسرعات عالية، وتفاديها عن طريق التوقف عن إجراء مناورات التخطي، ويتيح هذا النظام الفرصة لقائد السيارة لتولي زمام القيادة بنفسه في أي وقت.
وأشارت أودي إلى أن دخول أنظمة القيادة الآلية مرحلة الإنتاج القياسي يستلزم أولاً سن بعض التشريعات القانونية، والتي ما زالت تشكل عائقاً أمام انتشار هذه التقنيات المتطورة.

هذه التدوينة أودي تواصل تطوير نظام القيادة الالية ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

تخطط شركة رينو لتدشين منظومتها الخاصة بالقيادة الذاتية إلى مرحلة الإنتاج بالجملة قبل عام 2020.
ويعتبر نموذج Next Two الذي قدمته الشركة الفرنسية خطوة أخرى في هذا السبيل، حيث لا تستطيع هذه السيارة أن تتحرك ذاتيا فحسب بل تقدر على ركن نفسها والبحث عن أماكن شاغرة للركن.
يزود هذا النموذج بمجموعة متكاملة من الرادارات والمرسلات التي توصل المعلومات إلى “العقل” الإلكتروني. يحلل مركز القيادة بدوره هذه المعلومات ويرسل إشارات الإيعاز إلى أجهزة تدوير العجلات وميكانيكية التحكم في دوران المحرك والفرامل.
تستطيع السيارة الجديدة أن تتخذ قراراتها ذاتيا على سرعات حتى 30 كيلومترا في الساعة كما تقدر منظومتها الخاصة على إيصالها لمكان الوقوف، من المتوقع أن مثل هذه السيارات ستتمكن من التحرك للقاء صاحبها.

هذه التدوينة رينو تقدم سيارة بدون سائق في 2020 ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.