وجاء نشر هذا العدد الكبير من السيارات في “ووزين” تزامنا مع افتتاح المعرض العالمي الخامس لتقنيات الإنترنت، والذي حضره عدد كبير من الزوار والمستثمرين وأصحاب شركات التكنولوجيا من مختلف بلدان العالم.

وقالت سلطات المدينة إن التنقل في هذه السيارات سيكون مجانيا لجميع الموجودين في المدينة خلال فترة المعرض، والذي سيعمل ما بين 7 و9 نوفمبر.

وبالإضافة إلى تقنيات السيارات ذاتية القيادة، ستستعرض الشركات الصينية أحدث ما لديها في مجال التكنولوجيا، وخصوصا تقنيات الجيل الخامس من الإنترنت “5G”.

هذه التدوينة انتشار السيارات ذاتية القيادة في الصين ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

لذلك تراقب السيارات الذاتية القيادة التي يتم تصنيعها اليوم في شركات كجنرال موتورز، وتويوتا، وأوبر، و«وايمو» التابعة لـ«غوغل»، المحيط من حولها، عبر استخدام مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، كالكاميرات والرادارات وهوائيات «جي بي إس»، بالإضافة إلى الكشافات الضوئية والاستكشافية التي تقيس المسافات عن طريق دفقات الضوء.

ولكن طريقة عمل أجهزة الاستشعار هذه تعاني من فجوات، إلى جانب صعوبة دمج تدفقاتها غير المتساوية من البيانات.

وتزامنت التحسينات الأخيرة في السيارات الذاتية القيادة مع التحسينات في الكشافات الضوئية والاستكشافية التي قدمتها شركة «فيلودين» من «سيليكون فالي» التي قدمت طريقة جديدة لقياس المسافات التي تفصل السيارة عن السيارات، والمشاة، والأشياء الأخرى القريبة منها.

كما أنها قدمت لـ«غوغل» ولشركات أخرى طريقة جديدة لرسم خرائط الطرق المدنية في ثلاثة أبعاد، حتى تتمكن السيارات من معرفة أين تسير وفي أي وقت، وهي ميزة لا يستطيع جهاز الـ«جي بي إس». أن يوفرها دائماً.

ولكن حتى هذه الكشافات تعاني من بعض الشوائب، إذ يمكنها أن تجمع المعلومات حول الأشياء القريبة منها فقط، مما يحدّ من سرعة سير العربات. كما أن قياساتها ليست دائماً شديدة الدقة إلى حدّ تمييز الأشياء عن بعضها. هذا بالإضافة إلى أن اقتراب أكثر من سيارة ذاتية القيادة من بعضها، يمكن أن يؤدي إلى تشويش في إرسالاتها.

تعاني الأجهزة الأخرى من بعض النقص أيضاً. على سبيل المثال، تعتبر الكاميرا وسيلة أفضل للتعرف إلى المشاة وإشارات الشارع، في حين تصلح الرادارات أكثر للمسافات الطويلة. لهذا السبب، تستخدم السيارات الذاتية القيادة التي تعمل اليوم أنواعاً مختلفة من أجهزة الاستشعار.

ولكن على الرغم من توفر أنواع متعددة من الأجهزة، والتي يمكن أن تصل كلفتها إلى مئات أو آلاف الدولارات للسيارة الواحدة، لا مفر من اضطراب أفضل السيارات الذاتية القيادة في الكثير من الأحوال التي يسهل على البشر عادة التعامل معها.

هذه التدوينة 42 مليار دولار حجم سوق السيارات بدون قائد خلال 8 سنوات ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

سيارات ذاتية القيادة من تويوتا في اوليمبياد 2020
هذه السيارة المزودة بأجهزة استشعار عن بعد قادرة على تجاوز السيارات التي أمامها في الصف إذا كانت سرعتها دون سرعة السيارات في الصفوف المجاورة.
ولأجل تحقيق هذه الفكرة، أنشأت الشركة في السنة الماضية مركزا للبحوث يعمل فيه خبراء من ثلاث جامعات يابانية. ورغم أن شركتي “نيسان” و”مازدا” لصناعة السيارات أعلنتا عن نيتهما إنتاج سيارات ذاتية القيادة، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن شركة “تويوتا” ستكون الأولى والسباقة في هذا المجال.

هذه التدوينة سيارات ذاتية القيادة من تويوتا في اوليمبياد 2020 ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

موقع بيزنس انسايدر، قال إن كبريات شركات التكنولوجيا والسيارات تستثمر حاليا بكثافة في تكنولوجيات القيادة الذاتية للسيارات.

ويعتقد الخبراء في القطاع بأن العالم مقبل على أكبر ثورة في عالم المواصلات الشخصية منذ اختراع السيارات نفسها، وأننا نبعد عن هذه الثورة والاستخدام واسع النطاق لتكنولوجيا القيادة الذاتية بفترة تقل عن 10 سنوات.

10 سنوات تفصلنا عن سوق السيارات ذاتية القيادة

ويرى خبراء أمنيون أن استخدام الجيل الحالي من السيارات ذاتية القيادة اظهر وجود بعض التحديات المحتمل وقوعها جراء استخدامها، ومن بين هذه التحديات حدوث اختراق لأجهزة الكمبيوتر التي تتولى تشغيل السيارات ذاتية القيادة والقيام على سبيل المثال بالسيطرة على الفرامل والتسيير ووظائف محرك السيارة.

فقد نجح احد الهاكرز بأحد تجارب التشغيل في إجبار السيارة على تنفيذ توقف اضطراري رغم سيرها بسرعة عالية.

ولأن البرمجيات تلعب دور حيوي واساسي في تشغيل هذه السيارات، فإن ارتكاب اخطاء بسيطة في تصميم او تشغيل البرنامج الى الاصطدام أو لوقوع سلوكيات خطيرة اخرى تؤدي لنتائج مأساوية.

هذه التدوينة 10 سنوات تفصلنا عن سوق السيارات ذاتية القيادة ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وتقول الحكومة البريطانية إنه لا توجد أي قيود قانونية على استخدام السيارات بدون سائق على الطرق العامة.

وستبدأ التجربة في حي غرينتش بالعاصمة، فضلا عن مدن ميلتون كينز وكوفنتري.. وتستخدم تلك المركبات مجسات حساسة لتفادي المخاطر وعدم الاصطدام.

بريطانيا تبدأ اليوم في تجربة السيارات ذاتية القيادة في شوارعها

وتوفر الحكومة 19 مليون جنيه إسترليني للمشروع حاليا، فيما تتوقع أن يبلغ حجم تلك الصناعة مستقبلا 900 مليار جنيه.

يشار إلى أن شركة جوجل تعمل بالولايات المتحدة على اختبار النماذج الأولية للسيارات بدون سائق منذ سنوات، وتعمل شركات السيارات الأمريكية على تطوير نماذج أولية بالفعل.

هذه التدوينة بريطانيا تبدأ اليوم في تجربة السيارات ذاتية القيادة في شوارعها ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

وقال دوبرينت لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس: سنقوم بعرض أولى الركائز الأساسية التي نمنح بها القيادة الآلية في ألمانيا مزيداً من الديناميكية حتى انعقاد معرض السيارات الدولي في سبتمبر.

المانيا تضع قيود على السيارات ذاتية القيادة

وأشار الوزير الألماني إلى أن هناك مشاكل تتعلق بترخيص السيارات ذاتية القيادة. وتابع أن وزارته عقدت مائدة مستديرة لمناقشة وبحث مثل هذه التحديات.

هذه التدوينة المانيا تضع قيود على السيارات ذاتية القيادة ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.

قالت مؤسسة (آي.اتش.اس اوتوموتيف) الاستشارية في مجال صناعة السيارات في توقعات نشرت يوم الثلاثاء إن مبيعات المركبات الذاتية القيادة دون تدخل من الانسان ستمثل نحو تسعة في المئة من الحجم الإجمالي لمبيعات السيارات عالميا بعد نحو عقدين.

وقال ايجيل يوليوسن المحلل بالمؤسسة إن الدراسة انصبت على هذه السيارات التي ستسير “دون اي حاجة للتركيز الذهني من جانب سائقها.” ومثل هذه النوعية من السيارات غير متوافرة للبيع حاليا الا ان المؤسسة توقعت توافرها عام 2025 على وجه التقريب.

وتوقعت المؤسسة ان يبلغ حجم المبيعات عالميا من هذه السيارات عام 2025 نحو 230 الف سيارة وهو رقم دون نسبة واحد في المئة من 115 مليون سيارة من المتوقع ان تباع ذاك العام.

الا ان يوليوسن قال إنه بحلول عام 2035 سيصل عدد السيارات الذاتية القيادة الى 11.8 مليون سيارة او تسعة في المئة من 129 مليون سيارة من المتوقع ان تباع عالميا في ذلك العام.

وستتركز معظم هذه المبيعات في اسواق عريقة لبيع السيارات مثل الولايات المتحدة واوروبا الغربية واليابان.

واضاف يوليوسن ان معدل نمو مبيعات السيارات الذاتية القيادة سيتجاوز مبيعات السيارات الكهربية التي يعيبها ارتفاع سعر البطاريات.

هذه التدوينة توقعات : السيارات ذاتية القيادة ستمثل 9 % من مبيعات السيارات في 2035 ظهرت اولاً على الخليج للسيارات.